على الرغم من أن الغالبية العظمى من أولئك الذين إما الذين يتم انتخابهم أو اختيارهم أو الصعود إلى منصب قيادي يبدأون بطموحات عالية ويأملون بهدف السعي لإحداث فروقات حقيقية للأفضل لمؤسساتهم.
تتطلب القيادة وإحداث تأثير إيجابي العوامل الرئيسية التالية:
التفاني والجهد والإيجابية والقدرة على القيام بالموقف والتطوير واستخدام مجموعة مدروسة ومجموعة مهارات! ومع ذلك بغض النظر عن مدى حسن نوايا المرء ما لم يخضع لبرنامج تدريب على القيادة تم تصميمه او تنظيمه بشكل احترافي فقد تعاني نتائجهم!
اما من حيث الجوهر فإن العنصر الأساسي في أن تصبح وتخدم كقائد جيد هو البدء باستراتيجية جيده والمتابعة واتباع خطة عمل ذات الصلة الجيدة التصميم! مع أخذ ذلك في عين الاعتبار سنحاول في هذه المقالة باختصار... دراسة وفحص ومراجعة ومناقشة ما يعنيه هذا ويمثله وسبب أهميته.
اولاً- قم بالتخطيط الاستراتيجي الشامل:
ابدأ بوضع خطة استراتيجية حقيقية! ثم انظر إلى جميع العوامل ذات الصلة بما في ذلك الاحتياجات والأولويات والأهداف والتصورات، وقم بذلك بطريقة مستدامة (وليس بأي طريقة شعبوية)!
في كثير من الأحيان بدلاً من التأكيد على النهج الاستراتيجي فإن جلسات التخطيط هذه تعود إلى مجرد جلسات شائكة...
فهم المفهوم هو النظر إلى مهمة المجموعة الخاصة ورؤيتها وتراثها وهدفها حيث كانت في الوقت الحاضر ... وماذا تريد أن تكون في المستقبل. يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو ضمان المضي قدما بطريقة ذات صلة ومستدامة ومتطورة وذات رؤية واضحة وحقيقية!
ثانياً- التعرف على التصورات والأولويات ومواجهة الواقع:
يجب على المرء أن يكون بصدق متعاطفًا وأن يستمع ويتعلم بشكل فعال تصورات المكونات والأولويات المدركة والفعلية على حد سواء!عليك ان تواجه الواقع بدلًا من النظر إلى العقبات كمشكلات، باختصار.. فكر فيها كتحديات!
ثالثاً- ضع جدولاً زمنيًا وجدولًا للمسؤوليات:
من الأفضل ان يتم تحقيق التقدم من خلال النظر إلى الطفل، اي بمعنى انه (خطوات)، ووضع جدول زمني مفصل لذلك.من الممكن مراجعة كيف تقوم به بشكل منتظم إلى حد ما شيء اساسي! ومن المهم أن تعرف من يمكنك الاعتماد عليه وما الذي قد يضيفه كل شخص إلى المزيج بناءً على مزيج من مهاراتهم وموقفهم وخبرتهم وخبرتهم وما إلى ذلك! وللوصول من مكانك إلى المكان الذي قد ترغب فيه، قم بإنشاء مخطط للمسؤوليات واقعي ومفصل.
رابعاً- الأساسي والثانوي وحالات الطوارئ والتداعيات:
تعتبر خطتك الأساسية الأكثر تفضيلاً. إذا كنت بحاجة إلى حد ما إلى إجراء تعديلات، فهي تحتوي على مسار اساسي او مسار ثانوي جاهز للمتابعة بسلاسة!القادة العظماء جاهزون لكل طوارئ محتملة ومتوقعة ويستعدون للتداعيات المحتملة (الإيجابية والسلبية).
خامساً- كيف ولماذا ومتى؟:
استعد لما قد يكون مستقبلا.. ليس فقط كما هو الان! كيف يمكنك أن تحقق الأفضل؟ لماذا تختار مسار واحد بدلاً من آخر؟ متى ستستعد / ومن اي تبدأ؟ وكيف ستكون متأكدًا من تجنب المماطلة؟ ... جميع هذه الاسئله ستجد اجابتها في النقطه التالية.سادساً وأخيراً- افعلها !:
في النهاية : النتيجة ليست بشيء مهم ما لم تبدأ اول خطوه لديك وهي تنبع من قوة القلب والاصرار والرؤيه الناجحه فقط!إن خطة العمل الناجحه تتم خطوة بخطوة والدراسة الجيده ضرورية للقائد لإجراء أي نوع من التغيير الهام إلى الأفضل!
هل أنت على مستوى هذه المهمة؟؟؟